للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحَسَّن الترمذي حديثه في الدجال، وليس له عنده وعند ابن ماجه سواه.

١٥٩ - (ت) المغيرة (١) بن سَعْد بن الأَخْرَم الطَّائيُّ.

عن أبيه. وعنه: شِمْر بن عَطيَّة، وأبو التَّياح الضُّبَعيُّ، وأبو حمزة جار شُعْبة.

ذكره ابن حبان في «الثقات».

وقال أبو حاتم: مغيرة بن سعد هذا غير مغيرة بن سبيع، وخَطَّأ البخاري أنه هو، والله أعلم.

١٦٠ - مُغِيْرة (٢) بن سعيد، أبو عبد الله الكوفي.

الرافضي الكذاب المَصْلوب الداعية إلى البدعة الشنعاء، والمقالة الصلعاء، الذي اتبعه عليها بعض الجهلة الأغبياء، وهم الفرقة المغيرية من الطوائف الشيعية، وادَّعى النبوة أيضاً -قبحه الله- كما حكى ذلك أبو الحسن الأشعري في «المقالات» وابن حزم في «الملل والنِّحل»، وقد كان هذا الرجل في عصر التابعين، فقال ابن أبي حاتم: ثنا أحمد بن سنان: ثنا ابن مهدي، عن حماد بن زيد، عن ابن عونٍ [١٦ - أ] قال: قال إبراهيم: إياكم والمغيرة بن سعيد وأبا عبد الرحيم فإنهما كذَّابان.

وقال أبو معاوية عن الأعمش: جاءني يوماً ففضَّل علياً على الأنبياء، فقلت له: أكان يُحيي الموتى؟ قال: إي والذي نفسي بيده لو شاء لأحيى عاداً وثموداً، قلت: من أين علمت ذاك؟ قال: أتيت بعض أهل البيت فسقاني شَرْبةً من ماء فما


(١) «تهذيب الكمال»: (٢٨/ ٣٦٥).
(٢) «ميزان الاعتدال»: (٦/ ٤٩٠) و «لسان الميزان»: (٦/ ٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>