للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٢٣ - ب] وَهَبْن أَنْفُسَهن للنبي صلى الله عليه وسلم.

روت عن النبي صلى الله عليه وسلم.

روى عنها: بُسر بن سعيد، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وعمر بن عبد العزيز مرسل، ومحمد بن يحيى بن حبَّان كذلك.

قال ابن عبد البر: خَوْلة، ويقال: خُوَيْلة، تُكْنَى أُمُّ شَريك وهي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم في قول بعضهم، وكانت صالحة فاضلة.

٢٦٩٠ - (خ ت) خَوْلة (١) بنت قَيْس بن قَهْد بن قَيْس بن ثَعْلبة بن عُبيد بن ثَعْلَبة بن غَنْم بن مالك بن النَّجّار الأنصارية، ويقال: خُوَيْلة أُمُّ محمد زوجة حمزة بن عبد المطلب، لها صحبة وقيل: زوجة حمزة اسمها خَوْلة بنت ثامر الخَوْلانية. وقيل: إن ثامر لقب لقيس بن قهد.

قال علي بن المديني: خَوْلة بنت قيس هي خولة بنت ثامر.

روت عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الدنيا خَضِرة حُلوة ... » الحديث.

روى عنها: أبو الوليد عبيد سنوطا، ومعاذ بن رفاعة، والنعمان بن أبي عَيَّاش الزرقي.

قال عبيد سنوطا: دخلت على أم محمد وكانت عند حمزة بن عبد المطلب فتزوجها بعده رجل من الأنصار يقال له: حنظلة، وفي رواية يقال له: النعمان بن العجلان.

روى لها البخاري هذا الحديث، روى لها الترمذي آخر تقدم في ترجمة عبيد


(١) «تهذيب الكمال»: (٣٥/ ١٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>