للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بهداياهم يوم عائشة وإنا (١) نُحب الخَيْر كما تحبه عائشة ... الحديث، وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا أُمَّ سلمة لا تؤذيني في عائشة فإنه والله ما نَزَل الوحيُ علي وأنا في بيت امرأة من نسائي غير عائشة» فقلت: «أعوذ بالله أن أسوءك في عائشة» رواه الإمام أحمد وهذه ألفاظه عن أبي أسامة عن هشام بن عروة عن عوف بن الحارث بن الطفيل عن رُمَيْثة.

لم (٢) [ينزل علي الوحي وأنا في] (٣) لحاف امرأة منكن إلا في لحاف عائشة.

٢٧٠٣ - (م س) رُمَيْثة (٤) جَدَّة عاصم بن عُمر بن قَتادة. لها صحبة.

روت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عائشة.

وعنها: عاصم بن عُمر بن قَتَادة، ومحمد بن المنكدر.

قال ابن عبد البر: رُمَيْثة بنت عمرو بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف جَدَّة عاصم بن عمر بن قتادة.

روى لها الترمذي في «الشمائل» حديثاً والنسائي.

أما الأول: فقال أبو بكر بن أبي عاصم: ثنا يعقوب بن حميد: ثنا يوسف بن الماجشون، عن أبيه، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن جَدَّته رُمَيْثة قالت:


(١) في الأصل: فإنا. خطأ، والتصحيح من المصدر.
(٢) في الأصل: أم خطأ.
(٣) زيادة من المصدر سقطت من الأصل، كما سقط إسناد هذا اللفظ وهو طريق النسائي وقد أخرجه عن عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة به.
(٤) «تهذيب الكمال»: (٣٥/ ١٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>