للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخطاب.

وعنها: ابن ابنها طَلْحة بن يحيى بن طلحة، ومحمد بن عِمْران الطَّلْحيُّ، وابنها يحيى بن طلحة.

قال الحسين بن إسماعيل المحامليُّ: ثنا هارون بن إسحاق الهَمْدانيُّ: ثنا محمد بن عبد الوهَّاب القَنَّاد، عن مِسْعر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشَّعْبيِّ، عن يحيى بن طلحة، عن أُمِّه سُعْدَى [٢٢٦ - أ] قالت: مَرَّ عمر بطلحة بعد وفاة رسول الله فقال: مالك مُكْتَئِباً أساءتك إمرة ابن عَمِّك؟ قال: لا ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إني لأعلم كلمة لا يقولها عبدٌ عند موته إلا كان نوراً لصحيفته، وإن جسده وروحه ليجدان لها رَوْحاً عند الموت» فقال: أنا أعلمها هي التي أراد عليها عَمَّه، ولو علم أن شيئاً أنجى له منها لأَمَره به.

ولها حديث آخر تقدم في ترجمة أبي بكر بن عبد الله بن الزبير عنها، أو عن أسماء بنت أبي بكر بالشك.

٢٧١٩ - (ت) سَلْمى (١) البَكْريَّة، من بكر بن وائل مولاة لهم.

عن: عائشة، وأُمِّ سلمة.

وعنها: رَزِين بن الجُهنيُّ ويقال: البَكْريُّ، وقد تقدم حديثها في ترجمته.

٢٧٢٠ - (د ت ق) سَلْمى (٢) أُمُّ رافع، مولاة النبي صلى الله عليه وسلم وخادمه،


(١) «تهذيب الكمال»: (٣٥/ ١٩٦).
(٢) «تهذيب الكمال»: (٣٥/ ١٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>