للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال: مولاة صَفية بنت عبد المطلب.

وهي زوجة أبي رافع.

روت عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن فاطمة الزَّهراء.

وعنها: ابن ابنها عبيد الله بن علي بن أبي رافع (١).

قال ابن عبد البر: هذه هي التي قبلت إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم وكانت قابلة بني فاطمة الزهراء، وهي التي غَسَّلَتها مع علي وأسماء بنت عُمَيْس، وكانت فيمن شهد خيبر.

قال الزُّبير بن بَكَّار: حدثني أبو غَزِيَّة حدثني إبراهيم بن سَعْد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عَوْف، عن ابن إسحاق حدثني هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: أتت سلمى مولاة رسول الله امرأة أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعديه على أبي رافع، فقال لأبي رافع: مالك ولها؟ قال: تؤذيني يا رسول الله قال: لم آذيته؟ فقالت: والله يا رسول الله ما آذيته بشيء ولكنه أحدث وهو يُصَلَّي، فقلت: يا أبا رافع إن رسول الله قد أمر المسلمين إذا خَرَجت من أحدهم ريحٌ أن يتوضأ فقام يضربني، فجعل رسول الله يَضْحَك ونضحك ويقول: يا أبا رافع إنها لم تأمرك إلا بخير، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يضحك ويمزح إلى أبي رافع.

٢٧٢١ - (د س ق) سَلْمى (٢)، عَمَّة عبد الرحمن بن أبي رافع.


(١) في مطبوعة «تهذيب الكمال»: بن رافع.
(٢) «تهذيب الكمال»: (٣٥/ ١٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>