للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ستة رجال لم تلد امرأة مثلهم: الفضل وبه كانا يُكْنَيان، وعبد الله، وعبيد الله، وقُثَم، ومَعْبَد، وعبد الرحمن، وأم حبيبة سابعة، قال: وأخواتها لأبويها: مَيْمُونة، ولُبابة الصغرى، وعصماء، وعَزَّة، وهُزَيْلة، وأخواتهن لأُمِهنَّ: أسماء، وسلمى، وسلامة، بنات عميس الخثعميات، وأخوهن لأمهن: محميَّة بن جَزْء، فهُنَّ ست أخوات لأب وأم، وتسع لأم، وقد قيل: إن زينب بنت خزيمة الهلالية أختهن لأمهن.

وروى الدراوردي عن إبراهيم بن عقبة عن كريب عن ابن عباس أن رسول الله قال: «الأخوات الأربع مؤمنات: ميمونة بنت الحارث، وأم الفضل، وأسماء، وسلمى».

٢٧٨٤ - (بخ د ت ق) لُؤلؤة (١) مولاة الأَنْصار.

روت عن: أبي صِرْمة الأنصاري. وعنها: محمد بن يحيى بن حَبَّان.

لها عندهم حديثان.

قال الطبراني: ثنا أبو يزيد القراطيسي: ثنا عبد الله بن صالح: حدثني الليث: حدثني يحيى بن سَعيد، عن محمد بن يحيى بن حَبَّان، عن لؤلؤة، عن أبي صرمة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم إني أسألك غناي وغنى مولاي».

رواه البخاري في «الأدب» عن عمرو بن خالد الحَرَّاني عن الليث.

وبهذا الإسناد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من ضَارَّ ضارّ الله به،


(١) «تهذيب الكمال»: (٣٥/ ٢٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>