للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شِفَاء وسَمْنُها دواء، ولحومُها داء».

رواه أبو داود في «المراسيل» عن أبي جعفر النُّفَيْلي عن زُهير.

٢٧٩٧ - (ت) مُنَيَّة (١) بنت عُبيد بن أبي بَرْزَة.

عن جَدِّها أبي بَرْزَة. وعنها أُمُّ الأسود الخُزَاعية.

قال أبو يَعْلى الموصلي: ثنا إبراهيم بن سَعِيد الجَوْهريُّ: ثنا يونس بن محمد: حدَّثتنا أُمُّ الأسود بنت يزيد مولاة أبي بَرْزَة الأسلمي: حدثتني مُنْيَة بنت عبيد بن أبي بَرْزَة، عن جدها أبي بَرْزَة، قال: قال رسول الله: «مَن عَزَّى الثَّكْلَى كُسِيَ بُرْداً من الجَنَّة».

رواه الترمذي عن محمد بن حاتم المؤدب عن يونس بن محمد، وقال: غريب، وليس إسناده بالقوي.

٢٧٩٨ - (ع) مَيْمونة (٢) بنت الحارث الهِلَالية أُمُّ المؤمنين.

تقدم باقي نسبها وذكر أخواتها في ترجمة أختها لبابة.

تزوَّجها رسول الله سنة ست من الهجرة وذلك في عمرة القضاء واختلف (٣) هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم محرماً أم لا، فروى البخاري ومسلم عن ابن عباس أن رسول الله تزوج ميمونة وهو محرم فيكون من خصائصه حيث نهى صلى الله عليه وسلم المحرم عن النكاح، وروى مسلم عن ميمونة أن


(١) «تهذيب الكمال»: (٣٥/ ٣١١).
(٢) «تهذيب الكمال»: (٣٥/ ٣١٢).
(٣) إيراد هذا الخلاف من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال».

<<  <  ج: ص:  >  >>