للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كانت تشدق في القرآن.

وقال الهيثم بن عمران العنسيُّ: سمعت إسماعيل بن عبيد الله، ويونس بن حَلْبَس قالا: كُنَّ النِّساء يَتَعَبَّدْنَ مع أُمِّ الدرداء فإذا ضَعُفْنَ عن القيام في صلاتهن تَعَلّقْن بالحبال.

قال عبد ربه بن سليمان بن زيتون: حجت أم الدرداء سنة إحدى وثمانين.

- أُمُّ الرائح (١)، اسمها الرباب. تقدمت.

٢٨٣٧ - أُمُّ رُومان، اسمها خَيْرة بنت أبي حدرد (٢) أُمُّ بلال بن أبي الدرداء، وأخت عبد الله بن أبي حَدْرد، واسمه: عُبيد. وقال الواقدي والفلاس: اسمه سلامة لها صحبة.

قال ابن عبد البر: حفظت عن زوجها عن النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنها جماعة من التابعين، وماتت بالشام في خلافة عثمان بن عفان، وقال أبو نصر الكلاباذي: ماتت قبل أبي الدرداء.

وهذه الترجمة ليست في «التهذيب».

٢٨٣٨ - (خ) أُمُّ رُومان (٣)، زَوْجة أبي بكر الصِّدِّيق، ووالدة عائشة وعبد الرحمن.


(١) ذكر المزي قبلها: أم ذرَّة المدنية.
(٢) كذا، وقد تقدم قبل قليل أن خيرة بنت أبي حدرد هي أم الدرداء الكبرى وهذا هو المشهور المعروف في كتب التاريخ والتراجم.
(٣) «تهذيب الكمال»: (٣٥/ ٣٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>