للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال شيخنا: لا أدري هي الخزاعية أو غيرها، فإن كانت الخزاعية فاسمها عاتكة بنت خالد أخت حُبَيْش بن خالد، زوج أبي مَعْبد. وقد ذكرنا حديثها في مقدمة الكتاب.

٢٨٧٥ - (د ت س) أُمُّ مَعْقِل (١) الأَسَديَّة، ويقال الأَشْجَعيَّة، ويقال: الأنصاريَّة، زوج أبي مَعْقِل، لها صحبة.

روت عن النبي صلى الله عليه وسلم: «عُمرة في رمضان تَعْدِل حجة».

وعنها: الأسود بن يزيد، وقيل: عن الأسود عن ابن أبي مَعْقل عن أم معقل، وأبو معقل عيسى بن مَعْقل، ويوسف بن عبد الله بن سلام، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وقيل: عن أبي بكر بن عبد الرحمن أخبرني رسول مروان الذي أرسل إلى أُمِّ مَعْقِل، عن أم معقل، وفيه خلاف غير ذلك.

٢٨٧٦ - (د ت ق) أُمُّ المُنْذِر (٢) بنت قَيْس بن عَمرو بن عُبيد بن عامر بن غَنْم بن عَدِي بن النَّجار الأنصاريَّة.

إحدى خالات رسول الله صَلَّت مع القِبْلَتَين، وهي التي دَخَل عليها ومعها علي في قصة الدَّوالي والسَّلْق والشَّعير.

قال الطبراني: اسمها سَلْمى، ويقال: هي أخت سَلِيط بن قَيْس من بني مازن بن النَّجار. فالله أعلم.

روى عنها يعقوب بن أبي يعقوب المَدَنيُّ.


(١) «تهذيب الكمال»: (٣٥/ ٣٨٧).
(٢) «تهذيب الكمال»: (٣٥/ ٣٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>