للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان أبو الدرداء قاضي دمشق، ثم من بعده فضالة بن عبيد، ثُمَّ النُّعمان بن بَشِير.

وقال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي: وَلِيَ حمص ليزيد بن معاوية، وحدث عنه جماعة من أهلها.

قلت: ولم يزل بها إلى أن مات يزيد، وكانت قصة ابن الزبير فدعا هو إليه ووقع بينه وبين الضحاك بن قيس بَمْرج راهط، وكان أهل حمص قد مالوا إلى مروان، فلما فرغت الوقعة بمرج راهط أدركه خالد بن خَلِيّ فقتله بِسَلَمية، وذلك في سنة خمس وستين، وقيل: ست وستين.

٦٣٥ - (ت س) النُّعمان (١) بن ثابت التَّيْميُّ، مولاهم الكوفيُّ، فقيه أهل العراق، وأحد أركان العلماء.

رأى أنس بن مالك، قيل: وجماعةً آخرين من الصحابة وقيل: روى عن سبعة منهم.

وروى عن: جَبَلة بن سُحَيْم، والحكم بن عُتَيبة، وحَمَّاد بن أبي سليمان، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، وسَلَمة بن كُهَيْل، وسماك بن حرب، وطاووس فيما قيل، وعاصم بن أبي النجود، وعامر الشَّعْبيِّ، وعبد الله بن دينار، وعطاء بن أبي رباح، وعِكْرمة [٥٠ - أ]، وعمرو بن دينارٍ، وقتادة، والزُّهْري، ونافع، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي إسحاق السَّبِيعيِّ، وخلقٌ.

وعنه أُمَمٌ منهم: ابنه حَمَّاد، وإبراهيم بن طَهْمان، وأسباط بن محمد، وإسحاق الأزرق، وأسد بن عمرو القاضي، والحسن بن زياد اللؤلؤي، وأبو مطيع الحكم بن عبد الله البلخي، وحمزة الزيات، وداود بن نُصَيْر الطائي، وزُفَر


(١) «تهذيب الكمال»: (٢٩/ ٤١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>