للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى عن: بَقيَّة، وحَفْص بن غِياث، ورَوْح بن عُبَادة، وعبد الله بن إدريس (١)، وابن المبارك، وابن وهب، وعبد الرزاق، والدَّراوَرْدي، ومُعْتمِر، وهُشَيْم، ووكيع، ويحيى القطان، وأبي داود الطيالسي، وجماعة.

وعنه جماعة منهم: الجُوزْجَاني، وسَمُّويه، وحمزة بن محمد بن عيسى الكاتب البغدادي، وهو آخر من حدث عنه، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو حاتم، ومحمد بن عوف، ومحمد بن يحيى الذهلي، ويحيى بن معين، ويعقوب بن سفيان.

قال الميموني: عن أحمد: هو أول من عرفناه يكتب المُسْنَد.

قال الخطيب: يقال: إنه أول من جمع المسند وصنفه.

قال أحمد: كان من الثقات.

وقال ابن معين: ثقة، وذمه من جهة أنه كان يروي عن غير الثقات، وقال أيضاً: هو ثقة صدوق، رَجُلُ صِدْق، أنا أعرَفُ الناس به، كان رفيقي في البصرة، كتب عن رَوْح بن عُبَادة خمسين ألف حديث.

وقال العِجْليُّ: مروزيُّ، ثقة.

وقال أبو زرعة الدِّمشقي: يصل أحاديث توقِفُها الناس.

وقال أبو حاتم: مَحلُّه الصدق [٥٢ - أ].

وقال عبد الخالق بن منصور: رأيت يحيى بن معين كأنه يُهَجّن نُعَيْم بن حَمَّاد في روايته حديث أُمِّ الطفيل في الرؤية، ويقول: ما كان ينبغي له أن يروي هذا


(١) في الأصل: داود. خطأ، وما أثبتناه من المصدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>