للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في شيء من هذا.

وهكذا كَذَّبه شريك القاضي.

وقال أحمد بن حنبل: هو يقول: سمعت العَبَادلة، لم يسمع منهم شيئاً.

وقال ابن معين: وأبو داود الأعمى يضع ليس بشيء. وقال مَرَّة: لم يكن ثقة.

وقال الجُوزْجانيُّ: كان يتناول قوماً من الصحابة.

وقال الفلَّاس: متروك الحديث.

وقال أبو زرعة: لم يكن بشيء.

وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث.

وقال البخاري: يتكلمون فيه.

وقال التِّرمذيُّ: يُضَعَّف في الحديث.

وقال النَّسائيُّ: متروك. وقال مَرَّة: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.

وقال العُقَيْليُّ: كان مِمَّن يغلو في الرَّفْض.

وقال ابن عدي: هو من جملة من يغلو بالكوفة.

وقال ابن حبان في كتاب «الضعفاء»: نُفَيْع أبو داود الأعمى يروي عن الثقات الموضوعات توهماً، لا يجوز الاحتجاج به.

وقال في «الثقات»: نُفَيْع بن الحارث عن أنس بن مالك، وعنه إسماعيل بن أبي خالد، فكأنه جعلهما اثنين، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>