للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العطار، وكان هَمَّام أفضل عندنا من أبان.

وقال مَرَّةً: ثقةٌ، صالحٌ، وهو في قتادة أحبُّ إليَّ من حَمَّاد بن سلمة، وأحسنهم حديثاً عن قتادة، قال: وبعده أبو عوانة، ثم أبان، ثم حَمَّاد بن سَلَمة.

وقال علي بن المديني وذكر أصحاب قتادة: كان هشام أرواهم عنه، وسعيد من أعلمهم به، وشعبة أعلمهم بما سمع قتادة وما لم يسمع، قال: ولم يكن همام عندي بدون القوم في قتادة، ولم يكن ليحيى فيه رأي، وكان عبد الرحمن حسن الرأي فيه.

وقال محمد بن عبد الله بن عَمَّار المَوْصليُّ: سمعت يحيى بن سعيد يقول: أَلَا تعجب من ابن مهدي يقول: من فاته شعبة سمع من هَمَّام، وكان يحيى بن سعيد لا يعبأ بجماعة، فذكر منهم هماماً.

وقال أحمد: كان يحيى لا يستمرئ به.

وقال أحمد: كان يحيى قد شهد في حداثته شهادة فلم يُعَدِّله فتكلم فيه يحيى لهذا، رواه ابن عدي.

وقال الفَلَّاس: كان يحيى لا يُحَدِّث عنه وكان عبد الرحمن يُحدِّث عنه.

قال: وسمعت إبراهيم بن عَرْعَرة قال ليحيى: ثنا عفان: ثنا همام فقال له: اسكت ويحك.

قال الفلاس: والأثبات من أصحاب قتادة: ابن أبي عروبة، وهشام، وشعبة، وهَمَّام.

وقال ابن المبارك: همام ثَبْت في قتادة.

وقال يزيد بن زُرَيْع: همام حِفْظُه ردئ، وكتابه صالح.

وقال محمد بن سعد: كان ثقة، ربما غلط في الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>