كتاب التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل

شبل؟ قال: كلاهما ثقة، وورقاء أوثقهما إلا أن ورقاء يقولون لم يسمع «التفسير» كله من ابن أبي نجيح، يقولون: بعضه عَرْضٌ.

وقال علي عن يحيى: قال معاذ: قال ورقاء: كتاب «التفسير» قرأت نصفه على ابن أبي نجيح وقرأ علي نصفه، وقال: هذا تفسير مجاهد.

وقال ابن معين عن يحيى: لا يساوي شيئاً.

وقال ابن معين: ثقة. وقال مَرَّة: صالح.

وقال الفلَّاس: سمعت معاذ بن معاذ أحسن الثناء عليه ورضيه وحدثنا عنه.

وقال أبو داود: ورقاء صاحب سنة إلا أن فيه إرجاء.

وقال أبو حاتم: كان شعبة يثني عليه، وكان صالح الحديث.

وقال أبو زرعة: هو أحبُّ إليَّ في أبي الزِّناد من ابنه عبد الرحمن ومن شعيب بن أبي حمزة، ومن المغيرة بن عبد الرحمن.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

وقال ابن عدي (١): له عن أبي الزناد نسخة وعن منصور نسخة، وروى أحاديث غلط في أسانيدها وباقي حديثه لا بأس به.

٩٧٧ - الوَرْكاني (٢).

حكَى أنه أسلم يوم مات أحمد بن حنبل عشرون ألفاً، وهذا غير معروف.

(١) «الكامل»: (٧/ ٩٠)، والنقل عن ابن عدي من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال».
(٢) «ميزان الاعتدال»: (٤/ ٣٣٢) و «لسان الميزان»: (٨/ ٣٧٦).