للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعبيد الله بن موسى، وحماد بن مسعدة، وهارون الحمال، ومروان الطاطري.

وقال يحيى بن أكثم القاضي: صحبت وكيعاً في الحضر والسفر فكان يصوم الدهر ويختم القرآن كل ليلة قالوا: وكان رئيساً ذا مال .... (١) يؤتى بمأكله وملبسه من غير أن يسأله، ولا يرى في مجلسه عبث، ولا يبصق ولا يتحرك.

ورآه الفُضَيْل بن عياض بمكة فرآه سُميناً، فقال له: ما هذا وأنت راهب العراق؟ فقال: من فرحي بالإسلام، فأفحمه.

وقال محمد بن سعد: كان ثقة، مأموناً، عالياً، رفيعاً، كثير الحديث، حُجَّة.

وقال العجلي: ثقة، عابد، صالح الحديث، أديب من حُفَّاظ الحديث، وكان يُفتي.

وذكر يحيى بن معين أنه كان يحدث لله عز وجل.

وقال غيره عن وكيع: لو علمت أن الصلاة أفضل من الحديث ما حدثتكم.

روي أنه قال لولده في مرض الموت ورفع يديه وقال: يا بني ما ضربت بهما شيئاً قط، وقال: أتاني الثوري فبشرني بجواره فأنا مبادر إليه.

مات بُعَيد منصرفه من الحج سنة ست، وقيل: ٧، وقيل: ثمان وتسعين ومائة، عن سبعين سنة أو أزيد بقليل -رحمه الله-.

٩٩١ - (٤) وكيع (٢) بن عُدُس، ويقال: ابن حُدُس -بضم الدال وقيل: بفتحها- أبو مصعب العقيلي الطَّائفي.

عن عمه أبي رزين. وعنه يعلى بن عطاء.


(١) كلمة لم تظهر لي في الأصل.
(٢) «تهذيب الكمال»: (٣٠/ ٤٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>