للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يزيد وينقص، وهو قول وعمل.

وقال علي بن المديني: انتهى العلم إليه.

قال أبو زرعة: ولم يُنتفع به لأنه كان يتكلم في الناس.

وقال أبو عبيد: انتهى العلم إلى أربعة: أبي بكر بن أبي شيبة وهو أسرَدُهم له، وأحمد بن حنبل أفقههم فيه، وعليُّ بن المديني أعلمهم به، ويحيى بن معين أكتبهم له، وفي رواية: وأعلمهم بصحيح الحديث وسقيمه يحيى بن معين.

وقال صالح جزرة: وأعلمهم بتصحيف المشايخ يحيى بن معين.

وقال أيضاً: أحمد أعلم بفقه الحديث، ويحيى بن معين أعلم بالرجال والكُنَى منه.

وقال أبو داود: هو أعلم بالرجال من علي بن المديني، وليس عند علي من خبر أهل الشام شيء.

وقال حنبل: قال أحمد: يحيى أعلمُنا بالرِّجال، وأحفظنا للأبواب الشاذكوني، وعليٌّ أحفظنا للطوال.

وقال عبيد الله القواريري: قال يحيى القطان: ما قدم علينا مثل أحمد بن حنبل ويحيى بن معين.

وقال علي بن المديني: ما رأيت في الناس مثله.

وقال هارون بن بشير: رأيت ابن معين استقبل القبلة رافعاً يديه يقول: اللهم إن كنت تكلَّمتُ في رجل وليس هو عندي كذاباً فلا تغفر لي.

قال أحمد بن حنبل: السماع مع يحيى شفاءٌ لما في الصدور.

<<  <  ج: ص:  >  >>