للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكيع: هذه الأحاديث ليست من أحاديث سفيان.

وقال ابن معين مَرَّة: أرجو أن يكون صدوقاً. وقال مَرَّة: ليس به بأس.

وقال ابن المديني: صدوق، وكان قد فُلِج فَتَغَيَّر حفظه.

وقال حنبل عن أحمد: ليس بحجة.

وقال زكريا السَّاجِيُّ: ضَعَّفه أحمد. وقال: حدَّث عن الثوري بعجائب لا ندري لم يزل هكذا، أو تغير حين لقيناه، أو لم يزل الخطأ في كتبه، وروى من التفسير عن الثوري عجائب.

وقال أبو بكر بن عفان الصوفيُّ، عن وكيع: ما كان أحد من أصحابنا أحفظ للحديث منه، كان يحفظ في المجلس خمسمائة حديث، ثم نسي فلا أعلم في الكوفة أحفظ من ابنه داود.

وقال أبو حاتم (١): كان مضطرب الحديث، في حديثه بعض الصنعة ومحله الصدق. وسمعت محمد بن عبد الله بن نمير يضعفه ويقول: كأن حديثه خيال.

قال يعقوب بن شيبة: كان صدوقاً كثير الحديث، وإنما أنكر عليه أصحابنا كثرة الغلط، وليس بحجة إذا خولف، وهو من متقدمي أصحاب سفيان في الكثرة.

وقال أبو داود: يخطئ في الأحاديث ويقلبها.

وقال مَرَّة: كان عنده وعند الأشجعي عن سفيان ثلاثون ألفاً.


(١) «الجرح والتعديل»: (٩/ ١٩٩) والنقل عنه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال».

<<  <  ج: ص:  >  >>