للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن يونس: كان من أصحاب الشافعي، وكان متقشِّفاً، حُمِل من مصر أيام المحنة بالقرآن إلى العراق، فأرادوه على الفتنة، فامتنع فسُجن ببغداد وقُيِّد وأقام مسجوناً إلى أن تُوفيِّ في السِّجن والقَيْد ببغداد سنة ٢٣٢هـ، وقد كُتب عنه شيءٌ يسير.

قال موسى بن هارون الحافظ وغير واحد: توفي في رجب سنة ٢٣١هـ، وشهدتُ جنازته، وهذا هو الصحيح، روى له أبو داود في المسائل قَوْله: «من قال القرآن مخلوقٌ فهو كافر»، والتِّرمذيُّ عن الشافعي قوله.

١٧٠٥ - يوسف (١) بن يزيد بن كامل بن حَكِيم القُرَشيُّ، أبو يزيد القَراطِيسيُّ المِصْريُّ، مولى بني أمية، حضر جنازة ابن وهب، ورأى الشافعي.

وروى عن: أسد بن موسى، وعبد الله بن صالح، وغيرهما.

وعنه: النَّسائيُّ، والطبرانيُّ، وغيرهما.

قال ابن يونس: كان ثقة، توفي سنة سبع وثمانين ومائتين، عن مائة سنة إلا أربعة أشهر.

١٧٠٦ - (خ م) يوسف (٢) بن يزيد البصريُّ، أبو مَعْشَر البَرَّاء العَطَّار، كان يبري (٣) النَّبل [١٣١ - أ]، وقيل: كان يبري العود.

روى عن: أبي حازم، وعثمان بن غياث، وموسى بن دهقان، ويونس بن


(١) «تهذيب الكمال»: (٣٢/ ٤٧٦).
(٢) «تهذيب الكمال»: (٣٢/ ٤٧٦).
(٣) في الأصل: ينزل. خطأ، والتصحيح من المصدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>