للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و [عنه] (١): أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نُمَيْر، وأبو كريب، ومحمد بن المثنى، ويحيى بن معين، وقال: كان صدوقاً. وقال مَرَّة: ثقة [١٣٢ - أ]. وقال مَرَّة: كان ثقة صدوقاً، إلا أنَّه كان مع جعفر بن يحيى البَرْمَكيُّ، وكان مُوسِراً فقال له رجل: إنهم يرمونه بالزندقة لكذا وكذا، فقال: كَذِب، ثم قال: رأيت ابني أبي شيبة أتياه فأقصاهما وسألاه كتاباً فلم يعطهما فذهبا يتكلَّمان فيه.

قال يحيى: قد كتبتُ عنه.

وقال أبو خيثمة: قد كتبت عنه.

وقال العِجْليُّ: بكر بن يونس بن بُكَيْر لا بأس به، وأبوه كان على مظالم جعفر بن بَرْمك وبعض النَّاس يُضَعِّفونهما.

وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة: أيُّ شيء يُنكر عليه؟ فقال: أما في الحديث فلا أعلمه.

وقال أبو حاتم: محله الصِّدق.

وقال أبو داود: ليس هو عندي حُجَّة، يأخذ كلام ابن إسحاق فيوصله بالأحاديث.

وقال النَّسائيُّ: ليس بالقوي. وقال مَرَّة: ضعيف.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

وقد أورد له ابن عدي أحاديث جَمَّة، ثم قال (٢): وله غير ما ذكرت من


(١) زيادة من المصدر، لا يصح السياق بدونها.
(٢) «الكامل»: (٧/ ١٧٧) والنقل عنه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال».

<<  <  ج: ص:  >  >>