للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مستهل شعبان المبارك سنة أربع وأربعين وسبعمائة بالمدرسة النجيبية الجوانية ولله الحمد كثيراً دائماً سرمداً، ونسأل (١) العفو والعافة في الدنيا والآخرة، إنه سميع الدعاء رب الأرض والسماء، والصلاة على محمد خاتم الأنبياء.

وكتب إسماعيل بن كثير القرشي البصروي الشافعي مُصَنِّفه.

وفُرِغَ من هذا يوم الخميس تاسع جمادى الأولى سنة ٧٧٤هـ على يد محمد بن سليمان بن أبي بكر الحَرَّاني (٢)، غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين، آمين.

والصلاة والتسليم على محمد أشرف المرسلين، وسيد العالمين، وعلى آله وصحبه الطاهرين، صلاةً دائمةً إلى يوم الدين [١٣٥ - ب].


(١) كذا، ولعل صوابها: نسأله.
(٢) هو: محمد بن سليمان بن أبي بكر بن محمد بن حامد بن محمود، الشمس، أبو عبد الله الحراني، المولود سنة (٧٥٠هـ)، والمتوفى سنة (٨٤٠هـ).
قال السخاوي: كتب بخطه الكثير ...
ووصفه بأنه كان خيراً مديماً للتلاوة حافظاً لكثير من التاريخ والشعر. «الضوء اللامع»: (٤/ ٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>