للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القرن الذي سبقه فترة ضعف للحكم الأموي، انحصر فيها حكم بني أمية في قرطبة وحدها لكثرة الذين حاولوا الاستقلال بمناطقهم، فكان انتصار الناصر على ثورة ابن حفصون وولديه، التي استمرت أربعين سنة وأنهكت ثلاثة أمراء من قبله، علامة قوية على استقرار الحكم وقوته (١).

ولم تظهر معارضة لإعلان الخلافة الأموية، سواء في الأندلس أو في غيرها، باستثناء ما جاء من اعتراض الخليفة الفاطمي حيث قال عن الناصر: ...


(١) البيان المغرب لابن عذاري: ٢/ ١٩٩. العقد الفريد لابن عبد ربه: ٤/ ٤٥٩. الدولة العربية للدكتور بيضون: ص ٢٨٤. التاريخ الأندلسي للدكتور الحجي: ص ٣٠٠. علماء الأندلس لمنيرة الراشد: ص ٣١.

<<  <   >  >>