للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ليس كل ما نُسب للنبي - صلى الله عليه وسلم - صحت نسبته وليس كل ما صحت نسبته صح فهمه وليس كل ما صح فهمه صح وضعه في موضعه.

• كلام العلماء في التصانيف يجب ألا يُقطع عن ظرفه الزماني والمكاني أحياناً.

• الإطلاق في المصنفات ليس كالإطلاق في الفتاوي.

• سبب الوقوع في التأويل الفاسد وقع بسبب الإجمال والإطلاق وعدم العلم بمعرفة مواقع الخطاب وتفاصيله مما يحصل به من اللبس والخطأ وعدم الفقه عن الله ما يفسد الأديان ويشتت الأذهان ويحول بينها وبين فهم السنة والقرآن وقد تكون هناك نصوص مجملة لبعض أهل العلم أو التي أطلقوها على سبيل التغليظ أو أخطأوا فيها.

• يكون الغلو أحياناً متعلقاً بفقه النصوص وتحميلها ما لا تحتمل.

• لا يتعمق أحد في الأعمال الدينية ويترك الرفق إلا عجز وانقطع فيغلب.

• كل متنطع في الدين ينقطع وليس المراد منع طلب الكمال والأكمل في العبادة فإنه من الأمور المحمودة بل منع الإفراط المؤدي إلى الملال والمبالغة في التطوع المفضي إلى ترك الأفضل.

• التيسير المطلوب هو التيسير الجاري على وفق الشرع والعدل لا على وفق الأهواء.

• أحب الإعمال إلى الله أدومها وإن قل وتكلف مالا يُطاق على وجه العبادة منهي عنه.

• التشديد تارة يكون باتخاذ ما ليس بواجب ولا مستحب بمنزلة الواجب أو المستحب في العبادات وتارة باتخاذ ما ليس بمحرم ولا مكروه بمنزلة المحرم والمكروه.

• يُشرع النهي عن المستحبات إذا خشي أن ذلك يفضي إلى السآمة والملل وتفويت الحقوق المطلوبة الواجبة أو المندوبة الراجح فعلها على فعل المستحب المذكور.

• هنالك فرق بين ترك فضول المباح وهو ما لا يُحتاج إليه لمصلحة الدين فهذا يُثاب المرء عليه وبين ترك المباح بالجملة فهذا ليس من الزهد المُستحب بل هو من تحريم ما أحل الله.

• الولاء والبراء لهما حدود فما نقص عن حدود الولاء المطلوب فهو تفريط , وما زاد على حدود الولاء المشروع فهو إفراط (غلو مذموم)

<<  <   >  >>