للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنصور، ومنصور، والمغيرة، والمغيرة، والمغيرة قال: فقلت له: "يا أبا عبد الله ما هذا؟ قال: "هذا جزئي من الصلاة، وهذا جزئي من الحديث").

وحكى القطب اليونيني عن الإمام النووي -رحمه الله تعالى-: (أنه كان لا يضيع له وقت في ليل ولا نهار إلا في وظيفة من الاشتغال بالعلم، حتى إنه في ذهابه في الطريق وإيابه يشتغل في تكرار محفوظة، أو مطالعة، وإنه بقي على التحصيل -على هذا الوجه- ست سنين).

ولقد كان النووي -أول طلبه أيضًا- يقرأ كل يوم اثني عشر درسًا

على المشايخ شرحًا وتصحيحًا: درسين في "الوسيط"، وثالثًا

في "المهذب"، ودرسًا في "الجمع بين الصحيحين"، وخامسًا في

"صحيح مسلم"، ودرسًا في "اللمع " لابن جني في النحو، ودرسًا

في "إصلاح المنطق" لابن السكيت في اللغة، ودرسًا في التصريف، ودرسًا في أصول الفقه، تارة في "اللمع" لأبي إسحاق، وتارة في "المنتخب" للفخر الرازي، ودرسًا في أسماء الرجال، ودرسًا في أصول الدين -أي: التوحيد- قال النووي: "وكنت أعلق جميع ما يتعلق بها من شرح مشكل، وإيضاح عبارة، وضبط لغة، وبارك الله لي في وقتي واشتغالي، وأعانني عليه).

...

وطالع الشيخ عبد الله بن محمد بن أبي بكر الحنبلي: "المغني" للموفق ابن قدامة ثلاًثا وعشرين مرة، حتى كاد يستحضره.

<<  <   >  >>