للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[إلى أخي العظيم، أبي بكر جابر]

سبفت إلى أسمى المعالي أبا بكر ... كما عاش سباقا إليها أبو بكر

وأصبحت نجما في العلا يهتدى به ... كما يهتدى في ظلمة الليل بالبدر

ولا عجب إن كانت سميت جابرا ... فكم من مهيض نحوه قمت بالجبر

كم من يد أسديتها لي عقرتني ... بها عن أدائي نحوها واجب الشكر

فلا زلت في دنيا المكارم آية ... تضيف لها دنيا من الصيت والذكر

[هدية متواضعة]

إلى ابننا الكريم الأستاذ عبد العزيز السلومي الذي احتفى بمقدمي إلى أرض الحرمين الشريفين وأكرمني غاية الإكرام شكر الله صنيعه:

أقر الله عينك "بالحكيم" ... ولا خابت ظنونك في "تميم"

ودام لك النعيم بوجه طفل ... جميل قد تسمى "بالنعيم"

وإن الطفل يشبه والديه ... بما يأتيه من خلق كريم!!

أيا "عبد العزيز" لقيت خيرا ... بما أسديت من فضل عظيم

مكة المكرمة ١٢ ربيع الثاني ١٤٠٨ للهجرة ٤ ديسمبر ١٩٨٧م.

<<  <  ج: ص:  >  >>