للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كان له يوم القيامة لسانان من نار)) (١).

[المبحث السادس: الدوافع الباعثة على الوقوع في النميمة]

لا شك أن دوافع النميمة هي دوافع الغيبة كما تقدم. ويضاف إلى الدوافع السابقة: الكراهة، والتقرب للمحكي له، والرغبة في إشعال النيران، وإثارة الفتن، وتفريق المجتمعات، وزرع البغضاء في قلوب الناس (٢).

[المبحث السابع: علاج النميمة]

علاج النميمة هو علاج الغيبة كما تقدم فارجع إليه (٣).

[المبحث الثامن: ما يباح من النميمة]

قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: ((فإن دعت حاجة [إلى النميمة] فلا مانع منها، وذلك كما إذا أخبره أن إنساناً يريد الفتك به، أو بأهله أو بماله، أو أخبر الإمام، أو من له ولاية بأن إنساناً يفعل كذا ويسعى بما فيه مفسدة، ويجب على صاحب الولاية الكشف عن ذلك وإزالته، فكل هذا وما أشبهه ليس بحرام وقد يكون بعضه واجباً، وبعضه مستحباً على


(١) أخرجه أبو داود، كتاب الأدب، باب في ذي الوجهين، برقم ٤٨٧٣، وصححه العلامة الألباني، انظر: صحيح الجامع، ٥/ ٣٤٦، وسلسلة الأحاديث الصحيحة، ٨٨٩.
(٢) انظر صفحة ١٨ من هذا الكتاب.
(٣) انظر صفحة ٢١ من هذا الكتاب

<<  <   >  >>