للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال - عز وجل -: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِالله مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى الله مَا لاَ تَعْلَمُونَ} (١).

وعن علي - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تكذبوا عليَّ؛ فإنه من كذب عليّ فليلجِ النار)) (٢).

وعن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: قلت للزبير: إني لا أسمعك تحدّث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما يحدّث فلان وفلان، قال: أما إني لم أفارقه، ولكن سمعته يقول: ((من كذب عليَّ فليتبوّأ مقعده من النار)) (٣).

قال أنس: إنه ليمنعني أن أحدثكم حديثاً كثيراً أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من تعمّد علي كذباً فليتبوأ مقعده من النار)) (٤).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((تسموا باسمي ولا تكتنوا


(١) سورة الأعراف، الآية: ٣٣.
(٢) أخرجه البخاري، كتاب العلم، باب إثم من كذب على النبي - صلى الله عليه وسلم -، برقم ١٠٦، ومسلم، المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، برقم ١، والترمذي، كتاب العلم، باب تعظيم الكذب على رسول الله، برقم ٢٦٦٠، والنسائي في الكبرى، كتاب العلم، باب من تعلم ليقال: فلان عالم، برقم ٥٨٨٠، وابن ماجه، المقدمة، باب التغليظ في تعمد الكذب على سول الله - صلى الله عليه وسلم -، برقم ٣١.
(٣) أخرجه البخاري، كتاب العلم، باب إثم من كذب على النبي - صلى الله عليه وسلم -، برقم ١٠٧، ومسلم، المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، برقم ٣، وفي كتاب الزهد، باب التثبت في الحديث وحكم كتابة العلم، برقم ٣٠٠٤.
(٤) أخرجه البخاري، كتاب العلم، باب إثم من كذب على النبي، برقم ١٠٨، ومسلم، المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، برقم ٢.

<<  <   >  >>