للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الجنة لا تنبغي إلا لعبدٍ من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة)) (١).

النوع الرابع: يقول بعد صلاته على النبي - صلى الله عليه وسلم - ما ثبت في حديث جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من قال حين يسمع النداء: اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته حلَّت له شفاعتي يوم القيامة)) (٢).

وثبت عند البيهقي زيادة: ((إنك لا تخلف الميعاد)) (٣).

النوع الخامس: يدعو لنفسه بعد ذلك، ويسأل الله من فضله؛ فإنه يستجاب له، فعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الدعوة لا ترد بين الأذان والإقامة فادعوا)) (٤).


(١) مسلم، كتاب الصلاة، باب استحباب القول مثل قول المؤذن، برقم ٣٨٤.
(٢) البخاري، كتاب الأذان، باب الدعاء عند النداء، برقم ٦١٤.
(٣) سنن البيهقي، ١/ ٤١٠، وحسن إسناده الإمام ابن باز في تحفة الأخيار، ص٣٨، وفي مجموع الفتاوى له، ٢٩/ ٣٠٥.
(٤) أحمد في المسند، بلفظه،٣/ ٢٢٥،وأبو داود، في كتاب الصلاة بابٌ في الدعاء بين الأذان والإقامة، برقم ٥٢١،بلفظ: ((لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة))،والترمذي، كتاب الصلاة، باب ما جاء أن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة، برقم ٢١٢،وفي كتاب الدعوات، باب في العفو والعافية، رقم ٣٥٩٤،وصححه الألباني في إرواء الغليل،١/ ٢٦٢.

<<  <   >  >>