للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال محمد بن أبي بكر الرازي رحمه الله: ((الخشوع: الخضوع، وبابهما واحد، يقال: خشع واختشع، وخشع ببصره: أي غضه ... والتخشُّع: تكلّف الخشوع ... )) (١).

وقال الفيُّومي رحمه الله: ((خشع خشوعاً: إذا خضع، وخشع في صلاته ودعائه: أقبل بقلبه على ذلك، وهو مأخوذ من خشعت الأرض، إذا سكنت واطمأنت)) (٢).

وقال أبوالسعادات ابن الأثير رحمه الله: (( ... والخشوع في الصوت والبصر كالخضوع في البدن)) (٣).

وقال الراغب الأصفهاني: ((الخشوع الضراعة، وأكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد على الجوارح، والضراعة أكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب ... )) (٤).

وقال الجرجاني رحمه الله: ((الخشوع، والخضوع، والتواضع: بمعنى واحد ... )) (٥).

وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: ((والخشوع في أصل اللغة: الانخفاض، والذّل، والسكون، قال اللَّهُ تعالى: {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ


(١) مختار الصحاح للرازي، مادة: (خشع) ص ٧٤.
(٢) المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي، تأليف أحمد بن محمد الفيُّومي، مادة ((خشع)) ١/ ١٧٠.
(٣) النهاية في غريب الحديث والأثر، باب الخاء مع الشين، ٢/ ٣٤.
(٤) مفردات ألفاظ القرآن للراغب الأصفهاني، مادة: ((خشع)) ص ٢٨٣.
(٥) التعريفات للجرجاني، ص ١٣٢ فصل الشين.

<<  <   >  >>