للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كانت الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ الله فَقْرَهُ بين عَيْنَيْهِ، وَفَرَّقَ عليه شَمْلَهُ ولم يَأْتِهِ من الدُّنْيَا إلا ما قُدِّرَ له)) (١).

١٣ - وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لَا تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ لِتُبَاهُوا بِهِ الْعُلَمَاءَ، ولا لِتُمَارُوا بِهِ السُّفَهَاءَ، ولا تَخَيَّرُوا بِهِ الْمَجَالِسَ فَمَنْ فَعَلَ ذلك فَالنَّارُ النَّارُ)) (٢).

١٤ - وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أو لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ، أو لِيَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ الناس إليه فَهُوَ في النَّارِ)) (٣).

* * *


(١) أخرجه الترمذي، كتاب صفة القيامة، باب (رقم ٢٤٦٥)، وهناد في الزهد (٢/ ٣٥٥ رقم ٦٦٩) قال المنذري في الترغيب (٤/ ٥٧ رقم ٤٧٨٩): رواه الترمذي عن يزيد الرقاشي عنه. ويزيد قد وثق ولا بأس به في المتابعات. وصححه الألباني في صحيح الجامع (رقم ٦٥١٠). وقال عنه في صحيح سنن الترمذي (٢/ ٥٩٣ رقم ٢٤٦٥): صحيح.
(٢) أخرجه ابن ماجه في المقدمة، باب الانتفاع بالعلم والعمل به (رقم ٢٥٤)، والحاكم (١/ ١٦١ رقم ٢٩٠)، وابن حبان (١/ ٢٧٨ رقم ٧٧)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢/ ٢٨٢ رقم ١٧٧١)، قال في مصباح الزجاجة (١/ ٣٧): هذا إسناد رجاله ثقات على شرط مسلم. وصححه الألباني في صحيح الجامع (رقم ٧٣٧٠). وقال عنه في صحيح سنن ابن ماجه (١/ ١٠٠ رقم ٢٥٤): صحيح.
(٣) أخرجه ابن ماجه في المقدمة، باب الانتفاع بالعلم والعمل به (رقم ٢٥٣)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع رقم (٦٣٨٢). وقال عنه في صحيح سنن ابن ماجه (١/ ١٠٠ رقم ٢٥٣): حسن بما قبله.

<<  <   >  >>