للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بأيديهم من العلم النافع الدال على العمل الصالح ولا يكتموا منه شيئاً) (١).

٤ - وقال تعالى في ذم بني إسرائيل: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُون* كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُون} (٢).

٥ - وأخرج البغوي في تفسيره عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ عَلِمَه وكَتَمَه أُلْجِمَ يَوْمَ القِيَامةِ بِلجَامٍ مِنْ نَارٍ)) (٣).

٦ - وعن أبي بكرة - رضي الله عنه - قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: ((لِيُبَلِّغ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، فإنَّ الشَّاهِدَ عَسَى أَنْ يُبَلِّغَ مَنْ هُوَ أَوْعَى لَهُ مِنْهُ)) (٤).

٧ - وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: (ما أخذ الله على أهل


(١) تفسير ابن كثير (١/ ٤٣٧).
(٢) سورة المائدة، الآيتان: ٧٨ - ٧٩.
(٣) أخرجه الحاكم (١/ ١٨١ رقم ٣٤٤) (١/ ١٨٢ رقم ٣٤٥)، وابن حبان (١/ ٢٩٧ رقم ٩٥)، وأبو داود، كتاب العلم، باب كراهية منع العلم (رقم ٣٦٥٨)، والترمذي، كتاب العلم، باب ما جاء في كتمان العلم (رقم ٢٦٤٩) وحسنه، وصححه الألباني في صحيح الجامع (رقم ٦٢٨٤). وقال عنه في صحيح الترمذي (٣/ ٥٧ رقم ٢٦٤٩): صحيح.
(٤) أخرجه البخاري، كتاب العلم، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -، رُبَّ مُبلِّغٍ أوعى من سامع (رقم ٦٧)، ومسلم، كتاب القسامة، باب تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال (رقم ١٦٧٩).

<<  <   >  >>