للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بعدنا حسناً وجمالاً، فيقولون: وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالاً)) (١).

وعن عبد الله بن قيس عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن)) (٢).

ثانياً: أعظم عذاب أهل النار:

من أعظم عذاب أهل النار حجابهم عن ربهم تبارك وتعالى. قال تعالى: {كَلا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمّئِذ لَّمَحْجُوبُونَ * ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ * ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ} (٣).

ومن أعظم عذابهم العذاب المتواصل للكفار والمنافقين، قال تعالى:

{إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ} (٤).

وقال تعالى: {فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا} (٥).


(١) أخرجه مسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب في سوق الجنة وما ينالون فيها من النعيم والجمال، برقم ٢٨٣٣.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب التفسير، باب قوله: {وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ}، برقم ٤٨٧٨، ومسلم في كتاب الإيمان، باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم - سبحانه وتعالى -، برقم ١٨٠.
(٣) سورة المطففين، الآيات: ١٥ - ١٧.
(٤) سورة الزخرف، الآيتان: ٧٤ - ٧٥.
(٥) سورة النبأ، الآية: ٣٠.

<<  <   >  >>