للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْمُهْتَدُونَ}، فهذه العلاوة، وهي ما توضع بين العدلين، وهي زيادة في الحمل، فكذلك هؤلاء أعطوا ثوابهم وزيدوا أيضًا)) (١).

٢ - الاستعانة بالصبر من أسباب السعادة، قال الله تعالى: {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ} (٢).

٣ - محبّة الله للصابرين، قال - عز وجل -: {وَالله يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} (٣).

٤ - معيَّة الله مع الصابرين: قال الله - عز وجل -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ الله مَعَ الصَّابِرِينَ} (٤).

٥ - استحقاق دخول الجنة لمن صبر، قال الله تعالى: {أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا} (٥).

٦ - الصابرون يُوفَّون أجرهم بغير حساب، فلا يُوزن لهم، ولا يُكال لهم، إنما يُغرف لهم غرفًا، وبدون عدٍّ ولا حدٍّ، ولا مقدار (٦)، قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} (٧).

٧ - جميع المصائب مكتوبة في اللوح المحفوظ، من قبل أن يخلق الله


(١) تفسير القرآن العظيم لابن كثير، ص١٣٥، وهو في صحيح البخاري، كتاب الجنائز، باب الصبر عند الصدمة الأولى، الباب رقم ٤٢، قبل الحديث رقم ١٣٠٢.
(٢) سورة البقرة، الآية: ٤٥.
(٣) سورة آل عمران، الآية: ١٤٦.
(٤) سورة البقرة، الآية: ١٥٣.
(٥) سورة الفرقان، الآية: ٧٥.
(٦) تفسير ابن كثير، ص١٥١١، وتفسير السعدي، ص٧٢١.
(٧) سورة الزمر، الآية: ١٠.

<<  <   >  >>