للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَجيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلى آلِ مُحمَّدٍ، كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبراهِيْمَ وعَلَى آلِ إبْراهيمَ، إنَّك حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ)) (١).

- صحابي الحديث هو كعب بن عُجرة - رضي الله عنه -.

٥٤ - (٢) ((اللهمَّ صَلِّ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى أزواجِهِ وذُرِّيتهِ، كمَا صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْراهيمَ، وبَارِكْ عَلى مُحمَّدٍ، وَعَلَى أزْوَاجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كمَا بَاركْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيْمَ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ)) (٢).

- صحابي الحديث هو أبو حميد الساعدي المنذر بن سعد بن المنذر - رضي الله عنه -.

قوله: ((اللهم صلِّ على محمد)) قال ابن الأثير - رحمه الله - في ((النهاية)): ((معناه: عظمه في الدنيا بإعلاء ذكره وإظهار دعوته وإبقاء شريعته، وفي الآخرة بتشفيعه في أمته وتضعيف أجره ومثوبته) وقيل: المعنى لما أمر الله - تعالى - بالصلاة عليه، ولم نبلغ قدر الواجب من ذلك أحلناه على الله، وقلنا: اللهم صل أنت على محمد لأنك أعلم بما يليق به.


(١) البخاري مع ((الفتح)) (٦/ ٤٠٨) [برقم (٣٣٧٠)]. (ق).
(٢) البخاري مع ((الفتح)) (٦/ ٤٠٧) [برقم (٣٣٦٩)]، ومسلم (١/ ٣٠٦) [برقم (٤٠٧)]، واللفظ له. (ق).

<<  <   >  >>