للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[قال المصحح: أردتُ أن يبدأ المسلم بالحمد لله تعالى والثناء عليه، والصلاة والسلام على رسوله - صلى الله عليه وسلم - ثم يذكر الله تعالى] (١).

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إليَّ من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس، أحبُّ إليَّ من أن أعتق أربعة)) (٢).

قوله: ((من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل)) أي: أحررها وأخلصها إذ هي من أنفس وأغلى الأنفس.

٧٥ - (١) ((أعوذ بالله مِنَ الشَّيْطانِ الَّرجيمِ: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (٣) (٤)).


(١) [المصحح].
(٢) أبو داود برقم (٣٦٦٧)، وحسنه الألباني، ((صحيح أبي داود)) (٢/ ٦٩٨). (ق).
(٣) سورة البقرة, الآية: ٢٥٥.
(٤) أخرجه الحاكم (١/ ٥٦٢)، وصححه الألباني في ((صحيح الترغيب والترهيب)) (١/ ٢٧٣) [برقم (٦٥٥)]، وعزاه إلى النسائي [في ((عمل اليوم والليلة)) برقم (٩٦٠)]، والطبراني [في ((الكبير)) برقم (٥٤١)]، وقال: إسناد الطبراني جيد. (ق).

<<  <   >  >>