للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١١٦ - التَّكْبيرُ إذَا أتَى الحَجَرَ الأسْوَدَ

٢٣٤ - ((طَافَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بالبَيْتِ عَلَى بَعِيرٍ، كُلَّمَا أتَى الرُّكْنَ أشَارَ إلَيْهِ بِشَيءٍ عِنْدَهُ وَكَبَّرَ)) (١).

- صحابي الحديث هو عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -.

قوله: ((الركن)) أي: الذي فيه الحجر الأسود.

قوله: ((بشيء عنده)) هو المِحْجَن؛ وهو عصا محنية الرأس.

١١٧ - الدُّعَاءُ بَيْنِ الرُّكْنِ اليَمَانِي والحَجَرِ الأسْوَدِ

٢٣٥ - (({رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (٢))) (٣).

- صحابي الحديث هو عبد الله بن السائب - رضي الله عنه -.

قوله: {رَبَّنَا آتِنَا} أي: أعطنا.

قوله: {فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً} أي: العلم والعمل، أو العفو والعافية، والرزق الحسن، أو الحياة الطيبة، أو القناعة، أو ذرية صالحة.


(١) البخاري مع الفتح (١/ ٤٧٦) [برقم (١٦١٢)]. (ق).
(٢) أبو داود (٢/ ١٧٩) [برقم (١٨٩٢)] وأحمد، (٣/ ٤١١)، والبغوي في شرح السنة (٧/ ١٢٨)، وحسَّنه الألباني في ((صحيح أبي داود)) (١/ ٣٥٤). (ق).
(٣) سورة البقرة, الآية: ٢٠١.

<<  <   >  >>