للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: {وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً} أي: المغفرة والجنة والدرجة العالية، أو مرافقة الأنبياء، أو الرضا، أو الرؤية أو اللقاء.

قوله: {وَقِنَا} أي: احفظنا.

قوله: {عَذَابَ النَّارِ} أي: شدائد جهنم؛ من حرها، وزمهريرها - شدة بردها -، وسمومها - ريحها الحارة - وجوعها، وعطشها، ونتنها، وضيقها ...

١١٨ - دُعَاءُ الوُقُوفِ عَلَى الصَّفَا والمَرْوَةِ

٢٣٦ - ((لَمَّا دَنَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الصَّفَا قَرَأ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} ((أبْدَأ بِمَا بَدَأَ اللهُ بِهِ)) فَبَدأ بالصَّفَا، فَرَقِيَ عَلَيْهِ، حَتَّى رَأَى البَيْتَ، فاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَوَحَّدَ اللهَ، وَكَبَّرَهُ، وَقَالَ: ((لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، لَا إلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ، ثُمَّ دَعَا بَيْنَ ذَلِكَ، قَالَ مِثْلَ هَذَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ ... ، الحَديْثُ، وَفيهِ: فَفَعَلَ عَلَى المَرْوَةِ كَمَا فَعَلَ عَلَى الصَّفَا)) (١).


(١) مسلم (٢/ ٨٨٨) [برقم (١٢١٨)]. (ق).

<<  <   >  >>