للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٢١ - التَّكْبِيرُ عِنْدَ رَمْي الجِمَارِ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ

٢٣٩ - ((يُكَبِّرُ كُلَّمَا رَمَى بِحَصَاةٍ عِنْدَ الجِمَارِ الثَّلاثِ، ثُمَّ يَتَقَدَّمُ، وَيَقِفُ يَدْعُوْ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ، رَافِعاً يَدَيْهِ بَعْدَ الجَمْرَةِ الأوْلَى والثَّانِيةِ، أمَّا جَمْرَةُ العَقَبَةِ فيَرْمِيهَا، ويُكَبِّرُ عِنْدَ كُلِّ حَصَاةٍ، ويَنْصَرِفُ، ولا يَقِفُ عِنْدَهَا)) (١).

- صحابي الحديث هو عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -.

وهذا معنى ما جاء عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -؛ أنه كان يرمي الجمرة الدّنيا بسبع حصيات، ثم يُكبر على إثَر كلِّ حصاةٍ، ثم يتقدمُ فيُسهلُ، فيقومُ مُستقبل القبلة قياماً طويلاً، فيدعو ويرفع يديه، ثم يرمي الجمرة الوسطى كذلك، فيأخذ ذات الشمال فيُسهل، ويقوم مُستقبل القبلة قياماً طويلاً، فيدعو ويرفع يديه، ثم يرمي الجمرة ذات العقبةِ من بطن الوادي ولا يقفُ عندها. ويقول: هكذا رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل.

وجاء أيضاً: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رمى الجمرةَ التي تلي مسجد منىً يرميها بسبع حصياتٍ، يُكبر كُلَّما رمى بحصاة، ثم تَقَدَّمَ أمامها


(١) البخاري مع الفتح (٣/ ٥٨٣ - ٥٨٤) [برقم (١٧٥٢ و١٧٥٣)]، وانظر لفظه هناك، والبخاري مع الفتح (٣/ ٥٨١) [برقم (١٧٥٠)]، ورواه مسلم أيضاً [(برقم (١٢٩٦) من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه -]. (ق).

<<  <   >  >>