للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العبادةُ))، وقرأ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} (١).

٧ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ليس شيءٌ أكرَمَ على اللَّه تعالى من الدعاء)) (٢).

٨ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: ((منْ لم يَسألِ اللَّه يَغْضَبْ عليهِ)) (٣).

وأنشد القائل:

لا تَسأَلنَّ بني آدم حاجةً ... وسلِ الذي أبوابه لا تحجبُ

اللَّه يغضبُ إن تركت سؤاله ... وبُنيَّ آدم حين يُسأل يغضبُ

٩ - وعن أبي سعيد - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما من مسلم يدعو اللَّه بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ، ولا قطيعةُ رحم، إلا أعطاه اللَّه بها إحدى ثلاث: إما أن تعجّل له دعوته، وإما أن يدّخرها له في الآخرة، وإما


(١) أبو داود، ٢/ ٧٧، برقم ١٤٧٩، والترمذي ٥/ ٢١١ برقم ٢٩٦٩، وابن ماجه ٢/ ١٢٥٨، برقم ٣٨٢٣، والبغوي في شرح السنة، ٥/ ١٨٤، وانظر: صحيح الجامع الصغير، ٣/ ١٥٠، برقم ٣٤٠١، وصححه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في صحيح الترمذي، ١/ ١٣٨.
(٢) الترمذي ٥/ ٤٥٥، برقم ٣٣٧٠، وابن ماجه ٢/ ١٢٥٨، برقم ٣٨٢٩، وأحمد، ٢/ ٤٤٢، برقم ٣٧٤٨، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، ١/ ٤٩٠، وانظر: شرح المسند بتحقيق الأرناؤوط، ٥/ ١٨٨، وحسّن إسناده الألباني في صحيح الترمذي، ٣/ ١٣٨.
(٣) الترمذي، ٥/ ٤٥٦، برقم ٣٣٧٣، وابن ماجه، ٢/ ١٢٥٨، برقم ٣٨٢٧، وأحمد، ٢/ ٤٤٢، برقم ٩٧٠١، وحسن إسناده الألباني في صحيح الترمذي، ٣/ ١٣٨.

<<  <   >  >>