للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المبحث الثاني: أوقات وأحوال وأوضاع الإجابة]

[١ - ليلة القدر:]

قال اللَّه تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ* تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ* سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} (١).

وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قلت: يا رسول اللَّه! أرأيت إن علمت أي ليلةٍ ليلة القدر. ما أقول فيها؟ قال: ((قولي: اللَّهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني)) (٢).

[٢ - دبر الصلوات المكتوبات:]

عن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال: قيل يا رسول اللَّه! أي الدعاء أسمع؟ قال: ((جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات)) (٣).

[٣ - جوف الليل الآخر:]

وعن عمرو بن عبسة - رضي الله عنه - أنه سمع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((أقرب ما


(١) سورة القدر، الآيات: ١ - ٥.
(٢) الترمذي، ٥/ ٥٣٤، برقم ٣٥١٣، وصححه، وابن ماجه، ٢/ ١٢٦٥، برقم ٣٨٥٠، وأحمد، ٦/ ١٨٢، برقم ٢٥٣٨٤، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، ٣/ ١٧٠، وصحيح ابن ماجه، ٢/ ٣٢٨، وانظر: مشكاة المصابيح بتحقيق الشيخ الألباني، ١/ ٦٤٨.
(٣) الترمذي، ٥/ ٥٢٦، برقم ٣٤٩٩، وحسنه وله شواهد انظرها في جامع الأصول، ٤/ ١٤٣، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي، ٣/ ١٦٨.

<<  <   >  >>