للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن رفاعة قال: كنا نصلي وراء النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما رفع رأسه من الركعة قال: ((سمع اللَّه لمن حمده)). قال رجل وراءه: ((ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه)) فلما انصرف قال: ((من المتكلم) قال: أنا. قال: ((رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أول)) (١).

[٢١ - عند التأمين في الصلاة إذا وافق قول الملائكة:]

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا أمَّن الإمامُ فأمِّنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه)) (٢).

وعنه - رضي الله عنه - أيضاً أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا قال الإمام: غير المغضوب عليهم ولا الضالين، فقولوا: آمين، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه)) (٣).

[٢٢ - عند قولك في رفعك من الركوع:]

((اللَّهم ربنا ولك الحمد)).

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا قال الإمام سمع اللَّه لمن حمده، فقولوا: اللَّهم ربنا ولك الحمد، فإنه من وافق قوله قول


(١) البخاري مع الفتح ٢/ ٢٨٤، برقم ٧٩٩، وموطأ مالك، ١/ ٢١٢، والترمذي، ٢/ ٢٥٤، برقم، وأبو داود، ٢/ ٢٠٤، برقم ٧٦٣، وأحمد، ٤/ ٣٤٠، برقم ١٢٠٣٤.
(٢) البخاري، ١/ ١٩٠، برقم ٧٩٠، ومسلم، واللفظ له، ١/ ٣٠٧، برقم ٤٠٩.
(٣) البخاري، واللفظ له، ١/ ١٩٠، برقم ٧٨٠، ومسلم، ١/ ٣٠٧، برقم ٤١٠.

<<  <   >  >>