للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رحم)) (١).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذِ بك من القطيعة)). قال: ((نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟)) قالت: بلى يا رب، قال: ((فهو لك))، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اقرؤوا إن شئتم {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (٢٢) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (٢٣) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} (٢).

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني


(١) أبو داود, كتاب الأدب، بابٌ في صلة الرحم برقم ١٦٩٦.
(٢) متفق عليه: البخاري، كتاب الأدب، باب من وصل وصله الله (٧/ ٩٦)، برقم ٥٩٨٧، ومسلم بلفظه، كتاب البر والصلة، باب صلة الرحم وتحريم قطيعتها (٤/ ١٩٨٠) برقم ٢٥٥٤، والآيات من سورة محمد ٢٢ - ٢٤.

<<  <   >  >>