للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - في الهجرة، قال المولى - جل وعلا -: {فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا} (١).

٢ - في بدر، قال اللَّه تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ} (٢).

٣ - في أُحدٍ، قاتل جبريل وميكائيل - عليهما السلام - عن يمين النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن يساره (٣).

٤ - في الخندق، قال اللَّه - عز وجل -: {إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا} (٤).

٥ - في غزوة بني قُريظة، جاء جبريل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أن وضع السلاح من غزوة الخندق واغتسل، فقال له جبريل: قد وضعت السلاح؟ واللَّه ما وضعناه فاخرج إليهم، فسأله النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إلى أين))؟ فأشار إلى بني قريظة، فخرج - صلى الله عليه وسلم -، ونصره اللَّه عليهم (٥).


(١) سورة التوبة، الآية: ٤٠.
(٢) سورة الأنفال، الآية: ٩.
(٣) البخاري مع الفتح، كتاب المغازي، باب: إذ همت طائفتان ... ، ٧/ ٣٥٨، (رقم ٤٠٥٤)، ومسلم في كتاب الفضائل، باب قتال جبريل وميكائيل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد، ٤/ ١٨٠٢، (رقم ٢٣٠٦).
(٤) سورة الأحزاب، الآية: ٩.
(٥) البخاري مع الفتح، كتاب المغازي، باب مرجع النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأحزاب، ٧/ ٤٠٧، (رقم ٤١١٧)، ومسلم، كتاب الجهاد، باب جواز قتال من نقض العهد، ٣/ ١٣٨٩، (رقم ١٧٦٩).

<<  <   >  >>