للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لكثير، وإن ولدي وولد ولدي ليتعادُّون على نحو المائة اليوم (١)، [وحدثتني ابنتي أمينة أنه دُفِنَ لصلبي مقدم الحجاج البصرة بضع وعشرون ومائة] (٢).

وكان له - رضي الله عنه - بستان يحمل في السنة الفاكهة مرتين، وكان فيها ريحان يجيء منها ريح المسك (٣).

٢ - ودعا - صلى الله عليه وسلم - لأم أبي هريرة بالهداية فهداها اللَّه فوراً، وأسلمت (٤).

٣ - وقال - صلى الله عليه وسلم - لعروة بن أبي الجعد البارقي: ((اللَّهم بارك له في صفقة يمينه))، فكان يقف في الكوفة ويربح أربعين ألفاً قبل أن يرجع إلى أهله (٥)، [وكان لو اشترى التراب لربح فيه] (٦).

٤ - ودعاؤه - صلى الله عليه وسلم - على بعض أعدائه، فلم تتخلّف الإجابة، كأبي


(١) مسلم، فضائل الصحابة، باب فضائل أنس، ٤/ ١٩٢٩، (رقم ٢٤٨١)، (١٤٣).
(٢) البخاري مع الفتح كتاب الصيام، باب من زار قوماً فلم يفطر عندهم، ٤/ ٢٢٨، (رقم ١٩٨٢).
(٣) الترمذي، كتاب المناقب، باب مناقب أنس ٥/ ٦٨٣، (رقم ٣٨٣٣)، وقال: "هذا حديث حسن غريب"، وانظر: صحيح الترمذي، ٣/ ٢٣٤.
(٤) مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل أبي هريرة، ٤/ ١٩٣٨، (رقم ٢٤٩١).
(٥) أحمد في المسند، ٤/ ٣٧٦.
(٦) البخاري مع الفتح، كتاب المناقب، باب حدثنا محمد بن المثنى، ٦/ ٦٣٢، (رقم ٣٦٤٢).

<<  <   >  >>