للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقول لها: هل الأخ سعيد يهتمّ بالطالبة الصغيرة أكثر من الطالبة الكبيرة؟ فأعجبها ذلك، وصارت تداعبني بذلك رحمها الله.

* ثامناً: بعد أن تعلّمتِ الوالدة الأحرف الهجائية قراءةً وكتابةً، بدأت تَتَهَجَّى القرآن الكريم، وتطلب من يتابع لها القراءة في المصحف.

ثم يسّر الله تعالى مدرسةً لتحفيظ القرآن في إسكان أفراد القوات المسلحة، حيث كنت إماماً وخطيباً لجامع هذا الإسكان، فسجّلت الوالدة في هذه المدرسة النسائية، وبدأت تحفظ القرآن الكريم بعد الستين من عمرها.

وفي عام ١٤١٢هـ حصلت على شهادة لحفظ جزأين من القرآن الكريم.

وفي ٢٥/ ١٠/١٤١٣هـ حصلت على شهادة تفوّق في حفظ ثلاثة أجزاء بتقدير ممتاز، وذلك في تمام السابعة والستين من عمرها رحمها الله.

وفي ٢٩/ ٧/١٤١٧هـ حصلت على شهادة تفوّق في حفظ أربعة أجزاء بتقدير ممتاز.

وفي عام ١٤١٨هـ حفظت خمسة أجزاء، وحصلت على شهادة بتقدير ممتاز.

وفي عام ١٤٢٣هـ تقريباً كمَّلت حفظ ثمانية أجزاء من سورة (يس) إلى سورة (الناس)،وذلك في تمام الثامنة والسبعين من عمرها، وكانت تراجع ما حفظت كثيراً خشية النسيان؛ لكبر سنها رحمها الله تعالى.

وقد وجدنا عندها بعد موتها رحمها الله ثلاث عشرة شهادة في

<<  <   >  >>