للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مُّبِينًا} (١)، وقال - عز وجل -: {وَمَن يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا} (٢).

ثانياً: أسماء المعاصي:

قد جاء معنى المعصية بألفاظ كثيرة، ومن ذلك ما يأتي:

١ - الفسوق والعصيان، قال الله - عز وجل -: {وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} (٣).

٢ - الحُوب، قال الله - عز وجل -: {وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا} (٤).

٣ - الذنب، قال الله - سبحانه وتعالى - بعد أن ذكر قوم لوط، ومدين، وعاد، وثمود، وقارون، وفرعون، وهامان: {فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ الله لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} (٥).

٤ - الخطيئة، قال الله - عز وجل - في ذكره لقول إخوة يوسف - صلى الله عليه وسلم -: {قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ} (٦).


(١) سورة الأحزاب، الآية: ٣٦.
(٢) سورة الجن، الآية: ٢٣.
(٣) سورة الحجرات، الآية: ٧.
(٤) سورة النساء، الآية: ٢.
(٥) سورة العنكبوت، الآية: ٤٠.
(٦) سورة يوسف، الآية: ٩٧.

<<  <   >  >>