للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٢ - بلاغة أبي بكر، فقد تكلّم في السقيفة فأجاد وأفاد حتى قال عمر عنه: ((فتكلم أبلغ الناس)).

١٣ - قد نفع اللَّه بخطبة عمر يوم موت النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل دخول أبي بكر فخاف المنافقون، ثم نفع اللَّه بخطبة أبي بكر فعرف الناس الحق.

١٤ - ظهرت حكمة أبي بكر، وحسن سياسته في خطبته يوم الثلاثاء بعد الوفاة النبوية, وبين أن الصدق أمانة، والكذب خيانة, وأن الضعيف قوي عنده حتى يأخذ له الحق, والقوي ضعيف عنده حتى يأخذ منه الحق, وطالب الناس بالطاعة له إذا أطاع اللَّه ورسوله, فإذا عصى اللَّه ورسوله فلا طاعة لهم عليه.

١٥ - حكمة عمر - رضي الله عنه -، وشجاعته العقلية والقلبية؛ حيث خطب الناس قبل أبي بكر، ورجع عن قوله بالأمس واعتذر, وشد من أزر أبي بكر، وبين أن أبا بكر صاحب رسول اللَّه، وأحب الناس إليه, وثاني اثنين إذ هما في الغار.

١٦ - استحباب بياض الكفن للميت, وأن يكون ثلاثة أثواب ليس فيها قميص ولا عمامة, وأن يلحد لحداً, وأن ينصب عليه اللبن نصباً, وأن يكون مسنماً بقدر شبر فقط.

<<  <   >  >>