للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} (١) , {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (٢) , {لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا} (٣).

وحرمة النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد موته, وتوقيره لازم كحال حياته، وذلك عند ذكر حديثه, وسنته, وسماع اسمه وسيرته, وتعلم سنته, والدعوة إليها, ونصرتها (٤).

٦ - الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - قال اللَّه تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (٥) , وقال - صلى الله عليه وسلم -: (( .. من صلَّى عليّ صلاة صلَّى اللَّه عليه بها عشراً)) (٦) , وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تجعلوا بيوتكم قبوراً, ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا عليّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم)) (٧) , وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((البخيل من ذكرت عنده


(١) سورة الفتح, الآية: ٩.
(٢) سورة الحجرات, الآية: ١.
(٣) سورة النور, الآية: ٦٣.
(٤) الشفاء، ٢/ ٥٩٥، و٦١٢.
(٥) سورة الأحزاب, الآية: ٥٦.
(٦) أخرجه مسلم عن عبد اللَّه بن عمرو - رضي الله عنه -، ١/ ٢٨٨، برقم ٣٨٤.
(٧) أبو داود، ٢/ ٢١٨, برقم ٢٠٤٢، وأحمد ٢/ ٣٦٧, برقم ٨٨٠٤، وانظر: صحيح أبي داود، ١/ ٣٨٣.

<<  <   >  >>