١٣ - ((إنّ ذكر الإنسان لعمله الصالح لا يحبطه، لقوله:{أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا}.
١٤ - جواز التوسل في الدعاء بالأعمال الصالحة؛ لقوله {فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا} عطفاً على قولهم: {رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا})) (١).
١٥ - أهمية التوسل إلى اللَّه بأسمائه كما في تكرارهم في توسلهم لهذا الاسم الجليل ((الرب)).
١٦ - وكذلك التوسّل إليه تعالى بصفاته، كما في قوله:(فَقِنَا)، وكذلك بصدق وعده:{مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ}، وهما صفتان فعليتان.
١٧ - من حسن الدعاء ذكر علّة السؤال؛ لقوله:{إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ}، وكقوله:{إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} أي: ما سألناك أن تعطينا إلا لأنك لا تخلف الميعاد.
١٨ - إن كثرة الثناء مع التوسّلات الجليلة بين يدي الدعاء من أعظم أسباب الإجابة، وسرعة إعطاء المطلوب، كما يظهر في ثنائهم وتوسلاتهم، وما أفاد قوله تعالى:{سُبْحَانَكَ}.
١٩ - مشروعية التوسّل إلى اللَّه بصفاته المنفية كما في:{إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ}، وقوله:{أَنِّي لَا أُضِيعُ}، فيتوسل بها كما