للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥ - أنه أبلغ في حضور القلب على اللَّه تعالى في الدعاء.

٦ - أنه دال على قرب صاحبه من اللَّه - عز وجل -.

٧ - أنه أدعى لدوام الطلب والسؤال ... )) (١).

١٠ - الاعتراف بالذنب والاستغفار منه، والاعتراف بالنعمة وشكر اللَّه عليها.

((وهذا الأدب من أهم الآداب العظيمة أن يقدم الداعي بين يدي دعائه التوبة إلى اللَّه - عز وجل - من الذنوب، فإن تراكم الذنوب واجتماعها قد يكون سبباً من أسباب عدم إجابة الدعاء، قال يحيى بن معاذ الرازي: ((لا تستبطئ الإجابة إذا دعوت، وقد سددت طرقها بالذنوب (٢)) (٣).

كما أن التوبة والأوبة والتقوى من أهم الأسباب لقبول الدعاء، ورفعه إلى رب الأرض والسماء، قال تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} (٤).

وقد جمع هذه المطالب المهمة سيد الاستغفار:

قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ


(١) انظر: بدائع الفوائد، ٣/ ١٠٦، ومجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية، ١٥/ ١٥.
(٢) رواه البيهقي في شعب الإيمان، ٢/ ٥٤.
(٣) فقه الأدعية والأذكار، عبد الرزاق البدر، ٢/ ٢٦٠.
(٤) سورة المائدة، الآية: ٢٧.

<<  <   >  >>