للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النصرة في الحال وفي الاستقبال، وفي كل الأحوال, واللَّه أعلم.

١٢٦ - ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ عِيشَةً نَقِيَّةً، ومِيتَةً سَوِيَّةً،

ومَرَدّاً غَيْرَ مَخْزٍ ولا فاضِحٍ)) (١).

[المفردات:]

((عيشة نقية)): أي عيشة مملوءة بالاستقامة والصلاح.

((عيشة تقيَّة)): خالية من الأكدار والمصائب.

((وميتة سويَّة)): معتدلة.

((مردّاً غير مخز)): مرجعاً إلى الآخرة، سالماً من الذل، والعذاب، والهوان.

((ولا فاضح)): غير كاشف للمساوئ والعيوب.

[الشرح:]

قوله: ((اللَّهم إني أسألك عيشة نقية ((وتقية)): اللَّهم إني أسألك حياة مليئة بالاستقامة، والصلاح على دينك وطاعتك, ونقية من المعاصي والأكدار والمصائب, فإن النقيّ من كل شيء خياره،


(١) أخرجه الحاكم، ١/ ٥٤١، وكشف الأستار، ٤/ ٥٥، برقم ٣١٨٦، والدعوات الكبير للبيهقي، ١/ ٢٨٣، والطبراني في المعجم الأوسط، ٧/ ٣٠٦، برقم ٧٥٧٢، في الدعاء، برقم ١٤٣٥، وبنحوه: أحمد، ٣٢/ ١٤٤، برقم ١٩٤٠٢، ومسند الشهاب، ٢/ ٣٤٦، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، ١٠/ ١٧٩: ((إسناد الطبراني جيد))، وقال محققو مسند أحمد،٣٢/ ١٤٤: ((حديث صحيح لغيره)).

<<  <   >  >>